![إمام المحبة](https://www.rezvan-media.com/wp-content/uploads/2022/06/photo_2022-06-07_21-44-31.jpg)
إمام المحبة
لم يكن يوقظ أبدآ الأطفال لأداء صلاة الفجر، إلا في حال طلبوا منه ذالك في الليلة السابقة، كان يقول: لا تنغصوا على الأطفال نومهم.
لم يكن يوقظ أبدآ الأطفال لأداء صلاة الفجر، إلا في حال طلبوا منه ذالك في الليلة السابقة، كان يقول: لا تنغصوا على الأطفال نومهم.
طوال هذه الأعوام، لم يحصل ولو لمرة واحدة أن يجلس على المائدة و يبدأ بتناول الطعام قبل قدوم زوجته.
رغم كل مشاغله، كان يخصص يومآ للأطفال.يومآ ما دخلنا إلى غرفته فرأيناه قد أركب حفيده علي على ظهره.
کان لدي عمل مهم، حين دخلت المنزل رأيته جالسآ عند الشرفة إلى جانب أحد أحفاده و يشاهد معه برنامجآ للأطفال.
حين کان یحین عید الأم، كان يعطي النقود للأحفاد لكي يشتروا لأمهاتهم هدية بهذه المناسبة،
عندما عاد من كلمته كان وجهه مقطبآ. حين سألناه عن السبب قال: كان أحد الأطفال يبكي وسط الخطاب و كان كل انتباهي معطوفآ إليه. لقد
المرأة المسلمة في البيت سكينة للزوج والأولاد، وراحة للحياة الزوجية، وتربي في حضنها الحنون والرؤوف، وبكلماتها اللطيفة والحنونة، أولادا مهذبين بلا عقد، وذوي روحية حسنة
عيشوا معاً كشریکین، کرفيقين في نفس الخندق. فالمرأة من أقرب الناس لزوجها، وهذه حقيقة يؤيدها الشرع والواقع، حاولوا قدر المستطاع أن تزيدوا المحبة والصفاء والود
عندما يتزلزل بيان الأسرة فى مجتمع ما ويتهاوى، تتأصل المفاسد. االإمام الخامنئي (دام ظله)
عن امیرالمؤمنین علیه السلام: مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ نهج البلاغه-حکمت 223
لا توثق عرى الحب بين الزوجين إلا بعد ما اشتركا في حب حبيب واحد، كحب الله عزوجل وأوليائه (عليهم السلام). بهذا الحب المشترك فقط، يزداد
الإمام الخمیني (قدس سره): إنّ خدمة الأمّ للمجتمع، أکثر من خدمة أيّ شخص آخر.