درس المقاومة و الصمود
عمنا قاسم علمنا درس المقاومة و الصمود
عمنا قاسم علمنا درس المقاومة و الصمود
و لم يتوقف عن القراءة حتى في أصلب الحالات ذات مرة، عندما كنا ذاهبين إلى جنوب كرمان لمحاربة المجرمين و المهربين، أخرج مصحفا جيبيا و
و لم يتبق سوى دقائق قليلة للقائهم كع الرئيس الروسي. فلما جاء وقت الأذان أذن و أقام بصوت عال و فرش سجادة صلاته الصغيرة و
كل ما كان يأتي إلى كرمان، كنا نشعر بالقلق هل هو في امان أم لا، و نخشى أن يتم اغتياله، لكنه كان يحذر الآخرين باستمرار
أبلغوا أن والدة أحد الشهداء تريد زيارته. فقال بحزن و حنان: لماذا هي تأتي لزيارتي؟ بل أنا ذاهب لزيارتها. قد جلس مع والدة الشهيد عند
ما أن رأى تصوير الإمام الخميني لأول مرة، حتى خطف عينيه و لمدة ساعات. كان هناك شي ء ما في تلك الصورة السيطة البيضاء و
لم يتجاوز عمره تسع سنوات. و في ذات يوم، أخبر والدته بعظم رضاه من أن يشارك حسين في علبة تنقلاته المدرسية. ظنت أمه بداية، أنه