وأما حق أبيك
وأما حق أبيك فأن تعلم أنه أصلك، وأنك الولاه لم تكن، فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك، فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه، فاحمد
وأما حق أبيك فأن تعلم أنه أصلك، وأنك الولاه لم تكن، فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك، فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه، فاحمد
عيشوا معاً كشریکین، کرفيقين في نفس الخندق. فالمرأة من أقرب الناس لزوجها، وهذه حقيقة يؤيدها الشرع والواقع، حاولوا قدر المستطاع أن تزيدوا المحبة والصفاء والود
طریق العبودیة الله یمر عبر ممر إلزامي. وهو برّک لوالدیک… فالعقوق من المعاصي الکبیرة.
كثير من الأزواج يقضون سنوات من المعاناة في علاقاتهم مع زوجاتهم، ولا يلتفتون إلى أن مفتاح مفاتيح السعادة والهناء يكمن في المعاملة الحسنة والكلمة الحلوة…
هدیة رمزیة یقدمها کل طرف للآخر یعبر فیها عن مشاعره الطیبة، قادرة علی کسر روتین وملل الحیاة الزوجیة ویجدد دماء الحب فیها.
لا توثق عرى الحب بين الزوجين إلا بعد ما اشتركا في حب حبيب واحد، كحب الله عزوجل وأوليائه (عليهم السلام). بهذا الحب المشترك فقط، يزداد
علّمتني السیّدة فاطمة علیها السلام: کان بیتها وزوجها في الدائرة الأولی من اهتمامها وعنایتها وتضحیتها…
“تكبير الرأس” أو العناد والتكبر يقطع سبل الوصول إلى علاج بعض المشاكل بين الزوجين مما يوصلهما إلى الطلاق، وتكون نتيجة ذلك أن يدفع الأولاد الثمن.
من أسباب معاودة النزاع بين الزوجين بقاء شيء من الشحناء عندهما بسبب بعض الخلافات السابقة.. ما العلاج؟ أن يعودا إلى بعضهما، ويكسرا حاجز الكبرياء المخادع،
من أسرار السعادة الزوجین وتوفیقهما في حیاتهما أن یتذکر کل منهما المواقف الطیبة للآخر… وأن یعتبرا أن الأخطاء هي أمور إستثنائیّة لا یخلو منها أيّ
ما یجعل العلاقة الزوجیة ثابتة ومستقرة رغم الخلافات والمشاکل، هو تکریس قیمة التسامح وسلوک التغافل بدل تبادل الاتهامات والظنون السیئة…
عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): إن خير ما ورث الآباء لأبنائهم الأدب لا المال، فإن المال يذهب والأدب يبقى، قال مسعدة: يعني بالأدب العلم.